تم تطوير تطبيق المراسلة الشهير عام 2009 وقد انتشر بشكل كبير في العالم العربي خصوصا السعودية ودول الخليج وذلك للكم الهائل من المستخدمين الذين قامو بالإعتماد عليه منذ نزوله وبالرغم من وجود العديد من الشبهات والتهم التي تم توجيهها لإدارة و مطوري هذا التطبيق بأن تطبيقهم غير آمن وتتعاون ادارته مع الحكومات لإعطاء بيانات المستخدمين إلا انه استمر في النمو وزاد عدد مستخدميه حتى وصل عام 2014 الى اكثر من 500 مليو مستخدم نشط و 700 مليون صورة و 100 مليون فيديو تتم مشاركتها يوميا عبر هذا التطبيق وفي عام 2015 وفي خطوة غير متوقعة أعلن فيسبوك انه سيقوم بدعم المكالمات الصوتية واعطاها كميزة محدودة لبعض المستخدمين ثم بعد فترة نزلت للجميع مع مكالمات الفيديو.
ظهور تطبيقات ثانوية مثل واتساب بلس – واتساب الازرق وغيرها
ضل تطبيق واتساب بمميزاته وتحديثاته المحدودة وبعيدا عن تلبية رغبة المستخدمين فترة طويلة حتى قام أحد المطورين عام 2012 يدعى Ralfanse بإصدار نسخة واتساب بلس والتي انتشرت وقتها كنسخة APK للمستخدمين مثل انتشار النار في الهشيم وذلك للمميزات التي اضافتها هذه النسخة على تطبيق واتساب فالنسخة عبارة عن WhatsApp APK ولكن تم تعديل المود فيها ومن هذا نفهم ان كود التطبيق وقتها كان مشفّرا بحيث لا يستطيع احد الوصول اليه ولكن الـ Stylesheet كان غير مشفرا مما اتاح فرصة التعديل على اللون وبعض المميزات الخاصة بالعرض وأصبح بديلا مميزا ذاك الوقت.
فتطبيق واتساب بلس يقوم بإرسال رسالة مباشرة الى خوادم واتساب بنفس الطريقة الاصلية لتطبيق WhatsApp لأنه لن يعمل في حال تم تعديل او اعادة توجيه الماك آدريس ومفاتيح التشفير الى جهات اخرى ومن هذا نفهم ان العملية عبارة عن اعادة تصميم وتوجيه وتغيير في بعض الأوامر الغير مشفرة ويمكن استخدام التطبيق وقتها ولا خوف من ان يتم سرقة بياناتك.
اما واتساب الازرق فهو بنفس الطريقة ولكن تم تغيير اللون. واستمر المستخدمين في العمل على واتساب بلس والأزرق حتى عام 2014 حيث بدأت واتساب في حظر كل من يقوم باستخدام هذا التطبيق لمدة 24 ساعة ولن يتمكنو من استخدام وتساب مرة اخرى بنفس الرقم المسجل حاليا ومن هنا بدأت الحرب على هذه التطبيقات حتى جاء المطور عُمر وقدم واتساب بلس الذهبي والذي جاء بطريقة عمل اخرى تجاوزت لبعض الوقت حظر واتساب لمن يعمل بهذه التطبيقات.
تحميل تطبيق واتس اب للايفون
تحميل تطبيق واتساب للاندرويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق